تابعت كل مكونات نادي المغرب الرياضي الفاسي باستغراب واستياء شديد، الأخطاء التحكيمية الجسيمة التي سقط فيها الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراته عن الجولة الثانية من البطولة الاحترافية أمام نادي الفتح الرياضي، وهو الطاقم المكون من الحنفي السعدي كحكم أوّل ونبيل برقية في غرفة الڤار.
وكدليل استشهاد ملموس على هذه الأخطاء، نذكر الحالات التالية:
– التغاضي عن إعلان ضربة جزاء شديدة الوضوح، بعد مسك متعمد ضد لاعبنا جوستان ييري.
– عدم الإعلان عن ضربة جزاء مستحقة، وجب بعد إعلانه إرفاقه ببطاقة صفراء ثانية في حق اللاعب مهدي قرناص، ولكن السيد الحكم ومعه غرفة الڤار اختارت التغاضي عن العقوبتين بشكل مجحف وظالم.
– إعلان ضربة جزاء لفريق الفتح الرياضي في ٱخر دقائق المباراة، حيث تم إعلانها بشكل يثير الاستغراب والتعجب والكثير من علامات الاستفهام، بعد تردد كبير وتوقف لأزيد من ثمان دقائق أمام شاشة الڤار، في لحظات حاسمة من عمر اللقاء.
– ضربة الجزاء المشكوك فيها أساسا، أُعلنت على إثر ضربة ركنية جاءت بعد انتهاء الوقت الرسمي والإضافي.
وعلى هذا الأساس، فإن المكتب المديري لنادي المغرب الرياضي الفاسي يوجه إشارات تنبيه واضحة، لمديرية التحكيم وللعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، من أجل التعامل بجدية مع هذه الأخطاء الجسيمة. وبالخصوص في بداية موسم رياضي جديد، توسمت فيه أسرة كرة القدم الوطنية خيرا، بمتمنيات أن تسود فيه العدالة الرياضية عموما والتحكيمية بالأخص، هذه العدالة التي غُيبت تماما في هذا اللقاء.