تابعنا يوم أمس 22 مارس 2022 قرار العصبة الاحترافية لكرة القدم برئاسة السيد عبد السلام بلقشور الرامي إلى إلغاء جميع العقوبات التي اتخذتها اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، في حق أندية البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” في انتظار إعادة النظر فيها من قبل نفس اللجنة، تحت لواء العصبة، وذلك امتثالا لقرارات المكتب المديري للجامعة بجعل اللجان القضائية تابعة للعصب.
وفي هذا السياق إن مكونات المغرب الفاسي جمهوراً ومكتباً مسيرًا وطاقماً فنياً ولاعبين، تستغرب من عدم إدراجها في هذا القرار، ما يدفعنا جميعاً لطرح سؤال بصيغة الاندهاش.. هل بالفعل نحن ننتمي إلى بطولة واحدة تُعامل فيها كل الفرق بمبدأي المساواة والشفافية أم أننا لا ننتمي إلى نفس الدوري، ونحن النادي الذي يمتلك تاريخاً عريقا في كرة القدم المغربية؟
والاندهاش الذي رسم على محيانا بعد هذه القرارات يدفعنا الأن لطرح سؤالٍ آخر وهذه المرة بصيغة الاستغراب.. على أي أساس ارتكزت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية لتسحب عقوبات عن أندية معينة وتزكيها على فريقنا المغرب الفاسي؟
إننا اليوم نطالب بتحكيم ٱلية المنطق، ومبدأ المساواة وأن تطال قرارات العصبة الاحترافية لكرة القدم فريق المغرب الفاسي كذلك، وأيضا فإننا ندين ونشجب ونستنكر كل محاولات الاقصاء التي تطال نادي العاصمة العلمية للمملكة المغربية الشريفة فاس، وهو الذي عاش ويلات قرارات تحكيمية مجحفة على سبيل الذكر، وقد أثرت على النتائج الرياضية للفريق هذا الموسم. زد على ذلك قرار اللجنة المركزية الأخير، والذي الذي يضرب عرض الحائط كل المجهودات المبذولة في السنوات الأخيرة لخلق مناخ مفعم بالنزاهة داخل البطولة الاحترافية، سيراً على أسس الأخلاقيات العامة والمتعارف عليها في مجالي كرة القدم خاصةً والرياضة عامة.