يقدم فريق أمل نادي المغرب الرياضي الفاسي صورة مبشِّرة ومشرِّفة في نفس الوقت، وتحيل على العمل القاعدي الجاد الذي يُنتهج ضمن مشروع النادي على مستوى التكوين، تحت مسؤولية الإدارة التقنية التي يشرف عليها المدير التقني السيد ديفيد بولانجي، وأيضا بفضل مدرب الفريق واللاعب السابق للنادي السيد عمر حاسي وكلّ طاقمه.
مما نفتخر به في نادي الماص أنّ هذا الفريق يحتل الرتبة الرابعة ضمن البطولة الوطنية للأمل بلاعبين جلهم ينتمي لفئات عمريّة أقل من تصنيف هذه الفئة، حيث أنّ غالبيتهم ينتمون لفئات سنيّة أصغر، وهو أحد أقل المعدلات الوطنية لفُرق الأمل؛ ودليل ذلك أنّ آخر مباراة فاز بها على نادي سطاد المغربي، عرَفت الإشراك الرسمي لسبعة لاعبين من فئة أقل من 19 سنة وفئة أقل من 17 سنة.
إنّ هذه المعطيات مهمة على المستوى الرياضي، وهي مؤشر على جودة اختيارات التكوين التي ينتهجها النادي، وستساهم في تقديم خزان مهم من المواهب ذات التكوين الاحترافي للفريق الأّوّل، خزّان من اللاعبين الذين يحملون هوية الماص وفلسفته.
وتؤكد الإدارة التقنية أن قميص نادي الماص لن يرتديه أياً كان، وسيحمله فقط من تتوفر فيه الشروط التقنية والموهبة اللازمة، بضوابط معيارية جد صارمة، وأنّ من لا يحمل هذه الشروط لن يسعه قميص الماص، وهو رهان استراتيجي لا تنازل عنه.